1. اكتشف الفجوة
اكتشف الفجوة والمهارات المفقودة لدى موظفيك. ضبط التدريب وفقًا للأفراد بدلاً من تعليم مهارات مجموعة محددة يتقنونها بالفعل مع إهمال الآخرين الذين في الواقع يحتاجون إليها. فهم ما يحتاجه فريقك من تعلم والمهارات التي يحتاجون إلى اكتسابها. كيف يمكن فعل ذلك؟ ابدأ بتقييم المهارات. يمكنك بعد ذلك تخصيص التدريب للتعامل مع النقاط الضعيفة الخاصة في الخبرات، حيث سيكون النجاح الأكثر فاعلية.
2. التدريب خلال العمل
يجب أن تطور أقسام المحاسبة لديك ثقافة توجيهية تسعى لتطوير علاقات مفيدة للجميع. يتيح هذا إمكانية التعلم والإبلاغ المباشر بين المشرفين، مما يساعد على تحقيق تحسينات فورية ويعلم الموظفين كيفية التعامل مع جوانب محددة من عملهم.
3. توفير فرص تدريب مصغرة
تكون حمولة العمل بعد جائحة كوفيد-19 مرتفعة للغاية. يوفر برنامج التدريب للموظفين الكثير من البيانات المفيدة، ولكن قد يكون من الصعب الحفاظ عليه بسبب الأعباء العملية المزدحمة في قسم المحاسبة. ابحث عن طرق لتقديم التعلم على شكل مقاطع صغيرة بدلاً من ذلك. يمكن أن يكون لديك ورشة عمل شهرية تستغرق ساعتين أو جلسات “تناول الغداء وتعلم” كل أسبوعين تغطي مهارات مختلفة. شجع الموظفين على العمل على تحسين ما يتعلمو
على مدى الفترة الماضية، انتشر فيروس كورونا المستجد وأثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي. أدت القيود والإغلاقات المفروضة لاحتواء انتشار الفيروس إلى توقف العديد من الأنشطة التجارية والتقليل من حجم التبادل التجاري العالمي. هذا أدى بدوره إلى تدهور الأوضاع المالية والاقتصادية للعديد من الشركات في مختلف القطاعات.
تأثرت قطاعات متعددة بشكل كبير، بما في ذلك السفر والسياحة والفعاليات والضيافة والتجزئة والطيران والنقل والترفيه والرياضة والثقافة والفنون. أصبحت العديد من الشركات غير قادرة على تحمل تبعات هذه الأزمة الاقتصادية، مما أدى في العديد من الحالات إلى انهيار الأعمال والإفلاس.
بالإضافة إلى ذلك، تعرضت القطاعات المالية والبنوك والتأمين والاستثمار لتحديات كبيرة نتيجة الاضطرابات في الأسواق المالية والتقلبات الكبيرة في أسعار الأصول. تراجعت القيمة السوقية للعديد من الشركات وتراجعت أرباح البنوك والشركات المالية.
تتطلب هذه الأوضاع التحديات الاقتصادية والمالية إجراءات حاسمة من قبل الحكومات والشركات للتعامل مع الأزمة والحفاظ على استقرار النظام المالي. تم تنفيذ إجراءات مالية واقتصادية عديدة مثل تقديم حزم الإغاثة والدعم المالي للشركات وتأمين التمويل وتعزيز السيولة المالية.
مع استمرار تفشي الفيروس وعدم اليقين المستمر حول المستقبل، من المهم أن يستمر العمل على اتخاذ إجراءات حاسمة وت
تعزيز الاستقرار الاقتصادي والمالي وتشجيع النمو الاقتصادي. يجب على الحكومات العمل على توفير الدعم المالي والاقتصادي المستدام للشركات والأفراد المتضررين من الأزمة. كما يجب على الشركات تحسين إدارة النفقات والتكاليف وتنظيم التدفقات النقدية واستراتيجيات التسويق للتكيف مع الظروف الجديدة وتحقيق النمو.
علاوة على ذلك، يجب على الشركات الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي لتعزيز الكفاءة وتحسين عملياتها وتعزيز الابتكار وتوسيع قدرتها على التنافس في السوق. ينبغي أيضًا أن تكون لدى الشركات استراتيجيات مرنة تسمح لها بالتكيف مع التغيرات السريعة والتحديات المستقبلية.
على المستوى العالمي، يجب أن تتعاون الدول والمنظمات الدولية لتعزيز التجارة العالمية وتحسين قدرة الدول النامية على مواجهة الأزمات الاقتصادية. ينبغي تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعرفة لتعزيز الاستدامة الاقتصادية والمالية والاجتماعية.
في النهاية، يجب على الجميع أن يكونوا واعين لأهمية الاستدامة الاقتصادية والمالية والعمل بتعاون لتجاوز هذه الأزمة والتعافي من تداعياتها. إن التحديات الحالية تتطلب إجراءات قوية ورؤية استراتيجية للتعامل معها والنهوض بالاقتصادات نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.